كانت أوسيم عاصمة لمملكة قامت فى غرب الدلتا أى قبل عصر الأسرات وهذا يعنى أن البلاد كانت مقسمه إلى مناطق نفوذ ومن ثم أوسيم عاصمة لمملكة يعنى هذا أهمية دورها كمركز ثقيل ـ وظلت تحتفظ بمكانتها أيضا فى العصرين البطلمى والرمانى .

اعتمد الناصر صلاح الدين الأيوبى على " أوسيم " فى جلب الأخشاب لبناء أسطول الدولة وهذا يعنى لإزدهار الحياه الزراعية فى أوسيم ـ وحال خمارويه والده أحمد بن طالون أن جعل أوسيم مربطاً لخيوله وملكاً لها ومرعى لهم ـ وكلنا يعرف ماالفائده من تربية الجياد وماكان يعتمد عليها فى الحروب .

صدر القرار الجمهورى رقم 295 لسنة 1975 بتحويل أوسيم من قرية الى مدينة ـ ثم صدر قرار السيد وزير الدولة للحكم المحلى رق 140 لسنة 1975 وقرار رقم 713 لسنة 1977 باعتبار مدينة أوسيم عاصمة لمركز أمبابة ويتبعها الوحدات المحلية لقرى بلاد مركز امبابة .

ثم صدر قرار السيد وزير الداخلية رقم 489 لسنة 1981 بإنشاء مركز شرطة أوسيم ومقره مدينة أوسيم والقرى التالية فصلاً عن مركز شرطة امبابة وهى البراجيل ـ الزيدية ـ زاوية نابت ـ شنبارى ـ الكوم الأحمر ـ برطس ـ القراطيين ـ صيدا ـ سقيل.

كما صدر قرار السيد الدكتور/ رئيس مجلس الوزراء رقم 2501 لسنة 1997 بتقسيم مركز امبابة وأصبح مركز أوسيم وعاصمته مدينة أوسيم وتضم له الوحدات المحلية لقرى البراجيل .

(برطس ـ الكوم الأحمر ـ كرداسة ـ ناهيا ـ صفط اللبن ـ أبو رواش ـ كفر حكيم )